الخميس، 30 مايو 2024

السوداني يبني والوائلي يهدم.. نائب رئيس هيئة الاستثمار علي الوائلي يمارس دورا تخريبيا كبيرا لتحقيق منافعه الشخصية على حساب العراق

 


 

خاص/ وكالة المرصاد الدولية

ما زال الفساد ينخر مؤسسات الدولة ويدمرها ويهدمها واحدة تلو الأخرى، رغم محاولات شخصيات وقادة وطنيين لبناء البلد، ولكن يد الخراب والفساد اكبر واوسع.

ومن هؤلاء الفاسدين الكبار الذين استطاعوا ان يكونوا امبراطورية مليئة بالسحت الحرام والتعاملات غير القانونية والصفقات المشبوهة، هو نائب رئيس هيئة استثمار بغداد المهندس علي الوائلي.

حيث وردتنا معلومات وشكاوى من العديد من رجال الاعمال والمستثمرين، الذين يؤكدون ان الوائلي رجل مبتز ويساوم المتقدمين للحصول على الاجازات الاستثمارية والعمل في مجال المشاريع، مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة، والا فان مصيرهم الطرد وعدم نيلهم لفرص الاستثمار.

وبين لفيف من رجال الاعمال: ان الوائلي يقوم بإقامة سهرات حمراء ماجنة مع عدد من الرؤوس الكبيرة من اجل التوقيع والموافقة على منحهم الاجازات الاستثمارية وتسهيل حصولهم على الفرص لقاء عمولات كبيرة جدا، فيما يرفض ويماطل مع الاخرين الذين لا يدفعون أموالا.

فيما أوضح حسن البيضاني (احد المشتكين) في رسالة بعث بها:

ان العراق رغم ما يشهده من حركة استثمارية واعمار وبناء بقيادة المهندس محمد شياع السوداني، ولكن نائب رئيس هيئة الاستثمار يقوم بعملية هدم وتخريب لكل جهود رئيس الوزراء ويشوه سمعته من اجل مصالحه الشخصية الضيقة.

مبديا استغرابه من بقاءه في هذا المنصب لسنوات طويلة دون تغيير، رغم تبدل رؤوساء هيئات الاستثمار في كل مرة، ولكنه غير مشمول بالتغيير لاسباب مجهولة.

الاثنين، 9 مارس 2020

قصة السفير النيجيري في الأردن الذي يعرف قطاعات الثورة وأهلها اكثر مني




بقلم/ محمد أبو طيبة المصمم
كانت مصادفة غريب ان تقودنا اقدامنا الى السفارة النيجيرية في الأردن، التي ذهبنا الينا لاداء بعض الاعمال حينها عام 2005.
كان مقر السفارة جميلا ومنظما وكل شيء فيه يسير وبدقة متناهية، إضافة الى النظافة المتناهية والحرص الكبير من قبل جميع العاملين فيها، ولدى طلبنا مقابلة السفير والذي قد تأخر حينها بسبب صيامه في شهر رمضان الذي يؤدي الى التأخر في اللحاق بالدوام في السفارة، حتى تم جعل المباشرة الساعة العاشرة صباحا مراعاة لهذا الشهر.
ولما جاء السفير وتحدثنا اليه بموضوعنا، رحب بنا كثيرا بعد ان عرف اننا من العراق، وقد كان متدينا وملتزما بالتعاليم الدينية الإسلامية، ويبدو عليه علامات الصلاح والتقوى.
بعدها التقينا بمساعده، والذي كان شخصا محبوبا وطيب المعشر، وكان سمح الوجه وبشوش المحيا، والذي ابدى محبته الشديدة واعجابه بالعراقيين جميعا.
ثم اخذ يسرد قصته في العمل في بغداد لفترة طويلة ما قبل 2003 وبعدها الى حين مقتل السفير المصري في المنصور ببغداد، حيث وقتها قرروا مغادرة العراق الى اجل مسمى,
وما اثار اعجابنا الشديد هو معرفته الدقيقة بكل تفاصيل الحياة في العراق وبغداد، ومنها معرفة بقطاعات الثورة وأهلها، واصناف الاكلات المعروفة كالدولمة والدليمية.. إضافة الى تغنيه باخلاق الشعب العراقي وغيرته ونخوته، بعكس ما يجده في الأردن وعمان بالتحديد من تعجرف وتكبر وغرور.
متمنيا ان يعود مرة أخرى الى العراق ويعيش بين أهلها ولو لفترة من الزمن لكي يعيد ذكرياته الجميلة هناك.

الجمعة، 16 فبراير 2018

واخيرا.. حنان الفتلاوي تعترف بفساد حكومة نوري المالكي وهدرها للاموال



بقلم/ محمد جبار البديري

مهما اخفى الانسان من امر، او اضمره في نفسه، فانه سوف يبان في خلجات قلبه وتعابير وجهه وفلتات لسانه.. وهذا ما حصل اخيرا، وبعد طول انتظار، وصبر مرير، قالتها النائبة الجريئة واللسان السليط والصوت الهادر الذي يخشى منه الكثير ويرتعد منه فصائل الكثير من الفاسدين وسراق المال العام.
ولو ان تصريحها هذا، لم يكن واضحا، بل جاء بسرعة وبصورة غير مقصودة وعلى عجل، بحيث لم يكن متوقعا منها ان تنطقه، لولا ذكاء مقدمة البرنامج القديرة شيرين الرماحي في برنامجها الاخير الذي عرض من على قناة الرشيد الفضائية.
فبعد ان استرسلت كعادتها في الحديث ولم تترك خطا احمر او محظور الا وتناولته بالنقد وبيان المثالب وشبهات الفساد وضياع المال العام، وصلت موضوع الميزانية العامة للدولة وتأخر اقرارها.
حيث اكدت ان تأخر الميزانية سببها رئيس الوزراء العبادي، لانه ارسلها للبرلمان وفيها الكثير من الاشكاليات والنقص، ولم يحدث فيها اي تغيير عن ميزانية العام السابق، ففيها استقطاعات وضرائب ورسومات على الرغم من تحسن اسعار النفط وغياب الانفاق على حرب داعش.
عندها وفي لحظة سريعة وخاطفة لم ينتبه له الكثير، قالت: اننا نخشى ان تتأخر الموازنة ولا يتم اقرارها ونحن مقبلون على انتخابات وانتقال السلطة، ومن الممكن ان يحدث هدر في المال العام وضياع الميزانية كما حصل في الحكومة السابقة عام 2014.
وهنا لدينا عتب على المقدمة شرين الرماحي، المعروفة بخبرتها وذكائها، كيف لم تنتبه لهذا التصريح الخطير الذي كان من الممكن ان ينحدر بالحوار الى منعرج اخر وخطير، ويكون فيه كلام كثير وتتغير فيه الكثير من الحسابات.
ان هذا التصريح وان كان سريعا وخاطفا، ولكن شاء الله ان يكشف الكثير من الامور والغوامض، ويدلل لنا انها كانت تعرف امور وشبهات فساد على الحكومة السابقة ولم تتكلم عنها بعد مرور اكثر من4 سنوات.

ان هذه لصدمة كبرى، ومفاجأة مدوية، تطلقها هذه المرة النائبة التي طالما حسبت على المالكي، وكانت تدافع عنه دفاعا مستميتا، وما خفي كان اعظم.

الاثنين، 12 فبراير 2018

الحلقة الثانية من اعترافات المصور الشخصي لصدام.. اسرار العلاقة الحميمية بينه وبين الهام المدفعي


بقلم/ محمد جبار البديري
ان ظاهرة الابنة او الشذوذ الاخلاقي والجنسي امر متعارف وواضح ومشهور بين اغلب الحكام والروساء، خصوصا من جاء منهم الى السلطة بشكل غير قانوني وشرعي، وهناك الكثير من الحكام المشهورين بالشذوذ الذين يعرفهم القاصي والداني.
وصدام واحدا من اولئك الاشخاص الذين استفحلت فيه هذه الظاهرة حتى عرفها القاصي والداني وجميع المقربين وعدد كبير من ابناء الشعب، ويتداولون ويرون الكثير من القصص حول ذلك.
ولكن هناك قسم من المعترضين وغير المصدقين لهذا الامر، والذين يعللون ذلك بان صدام رجل اشتهر بقوته وشخصيته وسطوته، وغير من المعقول ان يفعل مثل ذلك، كونه يتعارض مع رجولته وبطشه.
والجواب على ذلك، ان الله جل شأنه، اراد ان يحط من قيمة الطغاة والمجرمين وينزلهم الى اسفل سافلين، بان جعلهم يتصفون باحط واقذر الافعال، واشدها دناءة وعارا، بحيث تبقى ملتصقة بهم ولا يمكنهم تركها.
حيث يؤكد المصور الشخصي لصدام في اعترافاته المثيرة للجدل.. ان صدام كان يمارس طقوسا خاصة في غرفته السرية خلال ممارسة اللواط فيه، وكان يطلب مني ان اصورها بكافة تفاصيلها الدقيقة واوضاعها الغريبة والشاذة العجيبة، لكي يراها بعد اكمال العملية، فينظر كيف كان وكيف كان شكله وهيئته.
ولكن، كان هناك استثناء واحد فقط من هذه العملية، حيث يمنع التصوير او الاقتراب او حتى الدخول لغرفته الخاصة، في حال جاء الحبيب والقريب الى القلب، انه المطرب الهام المدفعي، الذي كان يأتيه بين حين واخر، من اجل ممارسة اللواط مع بعضهم البعض وبصفة التبادل بين احدهما للاخر.
حيث بمجرد ان يأتي المدفعي، حتى يفرش له الطريق وردا ورياحينا، وتهيئ له كافة السبل، ويتم اكرامه واحترامه وتقديره، ومن ثم بعد ذلك يتم ادخاله في الغرفة والتي يبقون فيها لفترة طويلة جدا، حتى يكتفي احدهما من الاخر.
وبعدهما يخرجون منهكي القوى وخائري الجسد، كونهم قد استهلكا كل طاقتهم ونشاطهم، على الرغم من انهم يستخدمان المنشطات والمقويات التي يتم جلبها خصيصا لهما ومن مصادر مرموقة.
لقد كان صدام يرفض التصوير والارشفة والتأريخ لهذه اللحظات التي يعتبرها الاجمل والاكثر لذة وشهوانية بالنسبة له، ويوفر لها اجوائها الخاصة، وينتظرها على احر من الجمر.
هذا هو صدام، صاحب النزوات الشيطانية الغريبة، والتي كان يمارسها في الخفاء وبعيدا عن اعين الاخرين، ويعاقب ويقتل كل من يدلي بمعلومة عنها.

الجمعة، 9 فبراير 2018

قصة مقتل عائلة باكملها على يد صدام.. الحلقة الاولى لاعترافات المصور الشخصي


بقلم/ محمد جبار البديري


ان السادية والاجرام امر مميز وواضح وطاغي لدى صدام بشكل فاق الكثير من المجرمين والسفاحين طوال التاريخ، وبدا ذلك من خلال تصرفاته وحفلاته الدموية التي كان يقيمها بين الحين والاخر وفقا لمزاجاته واهوائته وعصبيته المفرطة وعقده الكثيرة.
ولعل هناك الكثير من الاسباب التي ادت الى ذلك، ومنها كونه تربى وحيدا بين احضان عدد من اصحاب السوء والمجرمين، بعد وفاة والده بسن صغيرة، واهمال والدته له، وقتل عمه وهو في سن مبكرة وذهابه الى بغداد ومرافقة الشقاوات والمقاهي الموبوءة بالشذوذ والانحراف الخلقي والجنسي الكبير.
ولنعود الى مصورنا الذي شهد فترة من اقسى فترات اجرام صدام وطغيانه، حيث يروي لمصادرنا الخاصة، ان هناك احد الشباب المخدوع بشخصية الرئيس، الذي هام عشقا به، وتمنى لو يحظى بفرصة لقاءه وان يكون خادما تحت سيده، نتيجة ما يراه في الاعلام والصحف والتلفزيون، والتي صورته كملهم وقائد كبير لا مثيل له في العالم.
فحاول هذا الشاب التقرب وتحقيق حلمه من خلال التوسط لدى المقربين من صدام، وسعى لذلك فترة طويلة، فاوصلوا للرئيس رسالة، بان هناك شابا في مقتبل العمر، يتمنى ان يكون حارسا شخصيا لكم، فهل تستطيعون تحقيق امنيته.
وهنا ابتسم صدام ابتسامة ماكرة، واخذ يحيك مسرحية شيطانية يتمكن من خلالها ارواء عطشه للدم والقتل بشكل مدبر ودقيق، كونه يمتلك خلفية استخباراتية سابقة، فابدى موافقته على مقابلة هذا الشاب المسكين المخدوع به.
فتم تحديد موعدا محددا للمقابلة، وجاء الشاب وهو لا يصدق انه سيرى الرئيس الحلم بالنسبة له، فجهز نفسه واستعد له نفسيا وبدنيا، ولبس افضل الملابس وتعطر باجمل العطور، من اجل ان يرضى عنه ويقبله في سلك حمايته.
الا ان صدام، وكعادته، لم يكن ليمرر هذا الامر بسلامة وهدوء، بل اعد مسرحية محكمة خلف الكواليس، فما ان دخل هذا الشاب ورأى صدام، حتى انهار فرحا وبكاءا، وشعر بانه سيدخل الى الجنة ونعيمها، لكونه من الناس السذج.
فقال له صدام، تقدم، هل انت تريد ان تكون ضمن حمايتي ايها الشاب؟، فاجابه بكل فخر: نعم يا سيدي، وهذه هي امنيتي.. فنظر اليه ورأى فيه الطموح والرغبة الكبيرة، ولكن الدماء اخذت تغلي في عروق صدام، وقال له: ان كنت تريد ذلك، فعليك اجتياز الاختبار الذي سوف اعمله لك، فماذا تقول؟، قال: بلا يا سيدي، انا حاضر لكل ما تأمرون به.
عندها امر صدام بجلب والد الشاب ووالدته بعد ان دبر هذا الامر في الخفاء، فتقدم الوالدين بالقرب من الرئيس وفي يديهم مسدسا وينويان تصويب الرصاص على رأسه، علما ان هذه مسرحية معدة والاسلحة لم تكن محشوة بالرصاص طبعا، وكانت لحظات حرجة جدا ومفاجئة على هذا الشاب المسكين.
عندها قال صدام للشاب: ان كنت تريد العمل معي، فقم بحمايتي الان، فقال: كيف؟، خذ هذا المسدس واقتل ابيك وامك، هنا ارتعدت فرائص الشاب، وانهار تماما، واخذ يخير نفسه بين الجنة والنار، بين ان يحقق امنيته، ولكن على حساب والديه الحبيبين، فكيف يقدم على هذه الامر.
فتقدم الوالدين نحو صدام اكثر بامر منه طبعا، فاخذ صدام يصرخ في وجهه، هيا قم نفذ الامر واقتلهما، ولكن هذا الشاب كان متحيرا جدا، ولا يستطيع ان يقدم على هذه الجريمة، صحيح انه يحب ان يحقق امنيته، ولكن ابيه وامه اغلى من كل شيء، فانزل مسدسه، وقال له: لا استطيع.
وفي هذه اللحظات الجهنمية الخطيرة، التي لا يعلم مديات الخوف فيها والرعب الا الله تعالى والمقربين منهم، بينهم مصورنا الساعدي، وجد صدام الفرصة سانحة لارواء عطشه ونهمه للدم، ولكي يمارس عادته الدموية وشهوته للقتل، فشتمه بالفاظ نابية وقال له: انت لا تستحق حمايتي، واخرج مسدسه واطلق النار عليه فقتله في الحال.
ولكن، هل تتوقف الرغبة السادية لديه، كلا فهو مجرم لا يقف عند حد او عد، بل التفت الى الوالدين، وقال لهم: هل تريدون قتلي، فقالوا له: بل انت من امرتنا ولم يكن السلاح محشوا، قال: وان يكن، فاطلق عليهما النار وقتلهما في الحال.
علما ان مصورنا شاهد العيان كان يلتقط له الصور في كل لحظة وسكنة وتصرف وفعل، ابتداءا من الكلام واللفظ وحتى القتل، بامر منه شخصيا، ويقوم بتحميض الفلم ومعاينته له، فيقوم بالنظر الى الصور وهو يضحك منتشيا بانتصاره على الفقراء والبسطاء.
ما هذا اللون من الاجرام، واي صنف يمكن تصنيفه، انه ليس اصرارا على الجرم، بل الافتخار والانتشاء والاحتفال بلحظات سادية يتم تصويرها فوتوغرافيا وفيديويا.
علما ان مصورنا في حال خروجه وانتهاء عمله، يتم تفتيتشه بدقة، في كل جزء من اجزاء جسمه، خشية ان يخبئ صورة او فيلم او اي شيء يمكن ان يستخدم ضد صدام كدليل او اثبات.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وتابعونا في حلقات اخرى مأساوية ودماء اخرى..

الخميس، 8 فبراير 2018

سر خطير.. العبادي كان يستبطن الانقلاب على المالكي منذ 2013


بقلم/ محمد جبار البديري
كثيرة هي الاحداث التي مرت على العراق طوال تاريخه المعاصر والحديث، منها ما كانت احداثا مفصلية غيرت مسار التاريخ بدرجة كبيرة، وتغير معها الوضع العام للبلد، ولعل من اهم هذه الاحداث القريبة التي حصلت، هو "الانقلاب" لو صح التعبير على المالكي من قبل اقرب المقربين منه، الا وهو الدكتور حيدر العبادي.
الكل يعلم ان العبادي كان من اشد المخلصين للمالكي، وكان في كل اللقاءات والتصريحات الاعلامية التي كنت اسمعها واتابعها منه، كان يقول انه المرشح الوحيد والاوحد لحزب الدعوة دون منازع.
الا ان هناك ما وراء الكواليس من امور ونوايا كانت خافية على الكثير من المراقبين، ان الرجل  وان اظهر الولاء والطاعة والاخلاص، ولكنه كان يستبطن انقلابا داخليا عليه ويتحين الفرص لتنفيذه بالتعاون مع عدد من الذين يبادلونه الرأي او الذين سأموا من تفرد المالكي بكونه الزعيم الاوحد.
ولقد اشتدت هذه النية والعزيمة، بعد حصول ازمة اختيار رئيس الوزراء بعد انتخابات عام 2014 والتي افرزت فوز قائمة دولة القانون بنتيجة كبيرة جدا مقارنة بالاخرين، وحصول المالكي على اكثر من 700 الف صوت لوحده في بغداد.
الا ان الرفض والمعارضة لترشيح المالكي لولاية ثالثة كانت عنيفة جدا واتخذت العديد من الاشكال والممارسات والتهديدات بشكل غير مسبوق، الى درجة يمكننا القول، انه لم تبقى اية جهة سياسية او حزبية مؤيدة لترشيحه، سواء كانوا الاكراد او السنة او التيار الصدري بل وحتى غالبية الاحزاب الشيعية وقسم كبير من حزب الدعوة سرا.
وازاء هذه التحديات، كان لابد لحيدر العبادي ان يقوم بدوره الذي يعتقد انه صحيح ويخرج البلد من عنق الزجاجة التي وضعت فيه، فحصل ما حصل، وتم اختيار العبادي بديلا عن المالكي، في ظروف معروفة سابقا، ولا تحتاج الى تفاصيل.
ولكن ما يهمنا قوله، ان العبادي كان يستبطن سرا هذه المحالة منذ فترة طويلة، ولدينا الكثير من الادلة والبراهين على ذلك، كوننا اعلاميين ومقربين من المشهد السياسي، وعلى احتكاك متواصل معهم، سواء من خلال التصريحات او اللقاءات او ما يقال وراء الكواليس.
في احدى اللقاءات التي اجرتها احدى الصحف ومنها صحيفة (البينة الجديدة) ايام اشتداد ازمة اختيار رئيس الوزراء، سال محرر الصحيفة العبادي هذا السؤال التالي:
من هو مرشحكم لمنصب رئاسة الوزراء وهل هناك بديلا عنه؟
فاجاب الدكتور العبادي بالقول:
- ان مرشحنا الوحيد والاوحد نحن دولة القانون هو المالكي، ولا يوجد اي بديلا عنه في هذه المرحلة.
وبعد ذلك سأله المحرر، وماذا لو استمر الرفض لتوليه الولاية الثالثة واصرارهم على تغييره؟... وهنا توقف العبادي عن الجواب لفترة طويلة ولم ينبس ببنت شفة.
وبعد لحظات حرجة وحساسة مر العبادي، والتي كان فيها يخير نفسه بين امرين لا ثالث لهما، اما المضي بترشيح المالكي، او السكوت.
الا انه فضل التكلم، وصرح تصريحا لم يتكلم به سابقا ابدا، بل وتغيرت نبرة كلامه واظهر ما كان يستبطنه لفترة طويلة، حيث قال:
- صحيح ان المالكي هو مرشحنا الوحيد، ولكننا لا نريد ان نحرق البلاد وندمرها ونخربها من اجل شخصية معينة، وسوف نسعى الى ايجاد الحلول والوسائل المناسبة لذلك... الخ.
وهنا نتوقف لبرهة ونتسائل: اين كان هذا الكلام، ولماذا كل هذا الاصرار سابقا على المالكي، ولماذا لم يتطرق الاعلام لمثل هذا التصريح الخطير حينها، ولكن الاعلامي الحقيقي والصحافة الاستقصائية هي من تقوم بالبحث والتحري عن المعلومة بين الاسطر.
اننا هنا لسنا في موقف المنتقد لهذا الموقف من قبل العبادي، بل ربما كان تصرفه مناسبا وانقذ البلاد من كارثة سياسية كادت ان تؤدي الى مخاطر جمة، خصوصا مع اشتداد الهجمة الارهابية ودخول الدواعش للموصل.
ولكن هي مجرد حقائق يجب ان تذكر للتاريخ، وعلى القارئ والمتتبع ان يستنتج ويعرف ما وراء الكواليس.

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

اعترافات المصور الشخصي لصدام.. غرائب وعجائب تروى لاول مرة

بقلم/ محمد جبار البديري
كثيرة هي القصص التي سمعناها ورأيناها وشاهدناها في مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة عن صدام وما يدور ما وراء كواليس حياته السرية، وكثيرين تحدثوا عنها باسهاب او بايجاز.


الا اننا سوف نتطرق الى سيرته الشخصية من منظار صادم، وواقع عجيب، سوف يندهش له الكثيرين، الذين كانوا يصورونه بمقاييس وحسابات تروق لهم.
ولقد شاءت الصدف، ان نلتقي باحد ضحايا صدام، وهو المصور الشخصي له، والذي لا نريد التطرق الى اسمه سوى بلقبه (؟ ؟ ؟ الساعدي) والذي عمل معه لفترة طويلة، ولكن آل به الحال الى ان يكون مشردا ومسلوبا منه كافة الحقوق اضافة الى مصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة واخذ زوجته منه عنوة لتكون في فراش صدام بعد ان وشى له احد المقربين منه بانه تمتلك قدرا عاليا من الجمال.
فما كان من صدام، الا ان يستشيط غضبا ويأمر بجلب زوجته حالا، ثم قام بتعذيبه وكاد ان يقتل جراء التعذيب، ولكن زوجته ونتيجة للوفاء والعشرة الطيبة مع زوجها، ولكونها من بنات الاصول، اشترطت ان تلبي جميع رغباته شرط ان يتركه حيا، كونها لا تجد اي بديلا او حل مع صدام.
فتم طرده وسحبت منه كل املاكه وبيوته وامواله، واصبح مشردا، يعمل في احدى مقاهي العاصمة بغداد، ويرفض ان يتكلم طوال فترة حكم صدام.
وبعد السقوط، بقي صامتا، الا انه تحدث اخيرا ونطق بالاهوال والمصائب التي رآها بام عينه، والتي كان يصورها شخصيا.. 
وسوف نقوم بعرضها على شكل حلقات.. نظرا لكثرة احداثها وتفاصيلها المتنوعة..

ما قصة الخلاف بين مكافحة الارهاب والحشد الذي كاد ان يسبب مجزرة دموية

بقلم/ محمد جبار البديري
من الطبيعي انه في كل الحروب والمعارك التي تحصل في اي بلد من البلدان، لابد وان تنشئ عدد من الظواهر السلبية والحالات الشاذة لبعض قادة الجيش والفصائل المسلحة، حتى وان كانوا في نفس الجبهة التي تتصدى للعدو الخارجي والداخلي.
وقصتنا لهذا اليوم، حصلت خلال عام 2016 في اوج المعارك المحتدمة بين تنظيمات داعش والقوات المسلحة العراقية بكافة صنوفها، سواء كانت جيش وشرطة وحشد شعبي وجهاز مكافحة الارهاب وباقي التشكيلات الاخرى التي حملت السلاح.


من المعروف ان جهاز مكافحة الارهاب العراقي كانت له اليد الطولى في المعارك ضد التنظيمات الارهابية، وحقق الكثير من الانتصارات واسندت له مهام جسيمة وخطيرة، تصدى لها بكل شجاعة، ولكن هذا لا يمنع من حصول بعض الخروقات هنا وهناك.
في احدى المعارك التي خاضتها مكافحة الارهاب في محافظة الانبار، وتم طرد العصابات الارهابية من احدى مدنها، استطاع الجهاز من اغتنام عدد كبير من السيارات الحديثة بمختلف موديلاتها واشكالها، وتم تسيير قافلة كبيرة محمية بافراد هذا الجهاز وهم متباهين ومفتخرين، الا ان المشكلة ان نيتهم كانت اخذها لصالحهم الشخصي وليس للدولة.
خلال الطريق كانت هناك قوة من الحشد الشعبي تقوم بمهمة عسكرية في مسك الارض، وجائتهم معلومات تفيد بان هناك رتل كبير من السيارات الحديثة يروم جهاز مكافحة الارهاب حيازتها، فما كان من قائد الفصيل المسلح الا ان يأمر بالاستعداد لمنع مثل هذا الامر، لانه يعتبر مخالف للقوانين، كون الحشد جهة تأتمر بامر جهة دينية وملزمة بفتاوى حلال وحرام.
وبعد وصول قوات مكافحة الارهاب قرب مقر الحشد، تم اعتراضهم بقوة، ومنعوهم من المرور، كونهم يمارسون مهام عملهم وواجباتهم، والكل حمل اسلحته استعدادا لاي طارئ، الا ان المشكلة تطورت، كون قوات المكافحة اكثر عددا واشد شراسة واقوى تسليحا، واخذ كل طرف يطلق الصيحات والتهديدات والصرخات، حتى هدد احد قادة المكافحة بانه سوف يطوق الفصيل الشعبي ويدخل السيارات عنوة الى بغداد، مبررين ذلك بانها غنائم حرب وهي من حقهم لانهم تحملوا مخاطر كبيرة وتضحيات جسيمة.
وبعد ان وصلت الامور الى منعرج خطير، ورأى قادة الحشد بان الوضع يمكن ان يتطور الى دماء وقتال داخلي بينهم، خصوصا بعد ان صرح احد امراء المكافحة بانهم مستعدين لحرق كل هذه السيارات ولا يرجعها.
قرر قائد الحشد هناك بان يسمح لهم بالمرور، عادا هذا التصرف منه، شر لابد منه، وانه مضطر لذلك، وانهم لا يريدون ان تسقط ضحايا بسبب هذا الامر، لان هناك امر اهم منه.
وفي النهاية، مر جهاز مكافحة الارهاب، محملين بارتال السيارات الحديثة وهم فرحين مسرورين، وكأنهم حققوا نصرا كبيرا.. 

شعار ريال مدريد الحالي .. اخسر على ارضي نعم.. ولكن لن اسمح لنفسي بان اتغلب عليك خارجها

بقلم/ محمد جبار البديري
هذا بالفعل ما يحصل لنادي ريال مدريد هذا الموسم.. الذي هو موسم مفاجئ وعجيب وغريب بكل المقاييس والحسابات.. بعد ان كانت كل التوقعات تشير الى ان هذا النادي سيحصد كل الالقاب المتاحة امامه، من كأس ودوري وابطال وغيرها، خصوصا بعد ان استطاع قبل انطلاق الدوري الحالي (2017 – 2018) ان يهزم اقوى الاندية المنافسة التي كانت تشكل عائقا امامه، واقصد بها برشلونة في ذهاب واياب كأس السوبر الاسباني ومانشتسر يونايتد في كأس السوبر الاوربي.
لقد كانت كل الانظار تتجه الى هذا النادي الكبير بنجومه ولاعبيه الاساسيين والاحتياطيين، الى درجة جعلت الادارة والمدرب يشعر بالغرور والاستعلاء والعجب، ولكن ما انطلق هذا الموسم، حتى بدأت بوادر الانحدار التدريجي المتسارع بوتيرة غير متوقعة، فبدأ نزيف النقاط والخسارات المتوالية سواءا على ارضه او خارجها، والمستوى الفني الهابط لللاعبين بشكل عام.
فماذا حصل؟؟ واين دور المدرب والجهاز الفني؟؟ وماذا جرى لنجومه وافضل اللاعبين في العالم؟؟ اين رونالدو الهداف الذي اقتحم كل حراس المرمى في الموسم الماضي؟؟
والطامة الكبرى، ان اكثر الخسارات ونزيف النقاط كانت على ملعبه وامام جماهيره التي شعرت بالخيبة والعار لهذا المستوى المتدني الذي لا يليق باسم النادي وتاريخه الكبير وبطولاته التي تصدرت كل اندية العالم.
وبحكم هذه النتائج المخيبة، تصور البعض ان النادي اطلق شعارا مليئا بالكرم والجود وهو " شعار ريال مدريد الحالي .. اخسر على ارضي نعم.. ولكن لن اسمح لنفسي بان اتغلب عليك خارجها".. نعم هذا شعار ينطبق على واقع النادي بشكل دقيق جدا.
ان ريال مدريد مهدد هذا الموسم بحرمانه من كل شيء، بل والاشد من ذلك، حرمانه من المشاركة في دوري الابطال الموسم القادم، لانه الان يقبع في المركز الرابع ومهدد بخسارته في اية مرحلة، وهذا امر متوقع جدا.

الاثنين، 5 فبراير 2018

شوارعنا التجارية المهمة.. شبه ميتة

بقلم/ محمد جبار البديري
انه لمن المآسي الكبيرة والفواجع العظمى ان تكون العاصمة بغداد بهذا الوضع المزري من الاهمال وفقدان الروح والحيوية والنشاط وانعدام الحركة التجارية والاقتصادية والازدهار والتنمية، بعد ان كانت في يوم من الايام مركز اشعاع ومصدر استقطاب لكل العالم اجمع.

وخلال تنقلاتي المستمرة في شوارع ومناطق بغداد بحكم عملي الحر الذي يتطلب التحرك دون واسطة نقل شخصية خاصة بي، كون مستواي المادي لا يسمح لي بامتلاك سيارة ولو بسيطة، شاهدت ارباكا ووضع شبه ميت، فلا الناس متواجدة في الشوارع، ولا توجد حركة قوية للتنقل والذهاب، بل ولا يوجد هناك رغبة في ارتياد الاماكن الترفيهية والتثقيفية والاسواق والمولات.
نعم، ربما تكون الازمة المالية قد القت بظلالها على الوضع العام للبلد، مما يؤدي الى الاقتصاد في الانفاق تحسبا لاي طارئ او مفاجئة غير محسوبة في ظل وضع مربك وهش، وهذا امر معروف وواضح، فالموظف اصبح تحت رحمة الاستقطاعات والتأخير في الرواتب، اما العاملين في القطاع الخاص، فان الوضع اسوأ، لانهم يتعرضون الى التسريح والتعطيل او تقليل الاجور دون قانون او حساب.
ولكن لنرجع ولنتسائل، اين دور الدولة والحكومة في هذا الامر، وهل هي واعية ومدركة لما يمر به المشهد التجاري والاقتصادي، وهل هناك خطوات جادة لمعالجة التردي والفوضى في التخطيط والبرامج.
الا يوجد من شخصياتنا الاقتصادية وكفاءاتنا الكبيرة المتخصصين في السوق والعمل، بان ينتشلوا واقع البلد وينهضوا به نحو افاق اوسع وارحب، بدل هذا الانغلاق والتشرذم والاعتكاف.
ان المشاريع الرابحة في الوقت الراهن والتي يعول عليها الجميع، هي مشاريع "البطون"، اي كل ما له علاقة بالطعام والاكل، حيث تجد هناك طوابير على الاسواق والمطاعم والمخابز وغيرها، بينما باقي المشاريع لا تشهد رواجا او اقبالا.
كيف يمكن جذب المستهلك وتغيير ذائقته بحيث يقبل على الذهاب الى اماكن ترفيهية وثقافية واجتماعية وفنية وادبية، وما هي الطريقة التي تضمن النجاح، ولماذا لا يتم ارشاد الشباب والراغبين في العمل الى الطريقة الصحيحة للبدء والمباشرة بالمشروع؟، ام ان هذا الامر غير متاح في بلدك حاله حال بعض التطبيقات الالكترونية.
انه لامر مفجع يحز في القلب والنفس، ولكن لا حياة لمن تنادي، وكان الله في عونك يا عراق.

اسباب ظهور الشيب.. لماذا التهرب من الحقيقة؟


اسباب ظهور الشيب.. لماذا التهرب من الحقيقة؟

بقلم/ محمد جبار البديري
تعد ظاهرة بروز الشيب المبكر لدى الشباب والمراهقين من الظواهر التي تؤدي الى الكثير من القلق والازعاج والمعاناة والاحراج والحياء والانزواء والبعد عن الناس والمخالطة وغيرها من الامور غير المحببة والتي يعرفها الكثير.
ولذلك يلجأ الغالبية العظمى ممن يصابون بهذا الامر الى معالجته من خلال استخدام الالوان والاصباغ التي تخفي معالم الشيب وتجعلهم اكثر شبابا وتألقا وانطلاقا في الحياة واكثر تقربا الى النساء.
ان الملفت للنظر، هو ازدياد هذه الحالات بشكل كبير وملفت للنظر، لدرجة تكاد ان لا ترى شابا اليوم لا يوجد فيه شيب في شعره، الا نادرا، ولكن ما لفت نظري واثار استغرابي هو التكتم او التهرب من الاسباب الحقيقية لظهوره، على الرغم من اني اكاد ان اجزم ان الجميع يعرف بالسبب الحقيقي الذي لا يرغب الكثير في التصريح به.
وهنا وقبل ان اتطرق الى السبب الحقيقي، اود ذكر شيء هام، وهو اني بحثت كثيرا ولطالما اردت الوصول الى المعرفة الحقيقية، ولكم تمنيت ان يذكر لي احد ما الواقع، الا اني صدمت، بل اخذ البعض يطلق تبريرات واعذار واهنة، من قبيل المصائب والهموم والخوف والحزن الشديد والتفكير وفقد الاحبة وغيرها من الاسباب التي لا تصمد امام الحقيقة الواضحة.
في الفترات السابقة، اي في الثمانينيات وحتى التسعينيات من القرن الماضي، لم نكن نرى هذه الكثرة الفاحشة من الشباب الذين فقدوا سواد شعرهم، الا نادرا، ولكن وبعد التغييرات الكبيرة التي طرأت على المجتمع، وخصوصا الانفتاح الضخم على التقنيات والوسائل التكنولوجيا الحديثة وعالم الانترنيت، اصبح الوضع متغيرا تماما.
لقد ادى دخول الفضائيات بقوة وظهور اللقطات المغرية والافلام الاباحية والقنوات التي تعرض الجنس اللطيف باشكال وصور تثير الشهوة وتشعل الغرائز، ادى ذلك الى صدمة كبيرة للمراهقين والشباب وحتى الكبار، ما ادى الى ضرورة وجود متنفس لتنفيس هذه الطاقة الكبيرة التي تغلي في النفس.
وهنا، كان اللجوء الى العادة السرية بافراط كبير فاق الحدود والاعداد والارقام والتصورات، واصبح الكثير يمارسونها في كل الاوقات والاماكن والاوضاع، وباشكال شيطانية عجيبة، وعندها ظهر الشيب في رؤوسهم، وكلما زاد معدل الممارسة، زاد الشيب شيئا فشيئا، حتى اصبحنا نرى شبابا اصبح شعرهم ابيض قطني تماما.
هذه هي الحقيقة يا خبراء ومختصين واطباء ومحللين وعلماء نفس، فلا تصدعوا رؤوسنا بعد اليوم بان الامر مجرد وراثة او تغييرات فسيولوجية ونقص تغذية وغيرها من الامور، والمضحك في الامر موضوع الوراثة، اي ان الاب ورث شعره الابيض الى ابنه، وهذا سخف، لان كل الاباء لديهم شعر ابيض، فهل هذا يعني ان كل الشباب يكونوا ذوي شعر ابيض ايضا.
وهنا تستحضرني مقولة قالها احد الاصحاب ممن ابتلى بهذا المرض والتي يقول فيها: ان اطلقت مائك الابيض من الاسفل، فسوف يظهر البياض في الاعلى في الشعر، وان هناك وريد او شريان مرتبط ما بين الاعضاء التناسلية والشعر يؤدي هذه الوظيفة.
هذا باختصار ما اردت ان اقوله، ولكي تكون الحقيقة واضحة.. بعيدا عن الكذب والتدليس والاخفاء.