الثلاثاء، 6 فبراير 2018

شعار ريال مدريد الحالي .. اخسر على ارضي نعم.. ولكن لن اسمح لنفسي بان اتغلب عليك خارجها

بقلم/ محمد جبار البديري
هذا بالفعل ما يحصل لنادي ريال مدريد هذا الموسم.. الذي هو موسم مفاجئ وعجيب وغريب بكل المقاييس والحسابات.. بعد ان كانت كل التوقعات تشير الى ان هذا النادي سيحصد كل الالقاب المتاحة امامه، من كأس ودوري وابطال وغيرها، خصوصا بعد ان استطاع قبل انطلاق الدوري الحالي (2017 – 2018) ان يهزم اقوى الاندية المنافسة التي كانت تشكل عائقا امامه، واقصد بها برشلونة في ذهاب واياب كأس السوبر الاسباني ومانشتسر يونايتد في كأس السوبر الاوربي.
لقد كانت كل الانظار تتجه الى هذا النادي الكبير بنجومه ولاعبيه الاساسيين والاحتياطيين، الى درجة جعلت الادارة والمدرب يشعر بالغرور والاستعلاء والعجب، ولكن ما انطلق هذا الموسم، حتى بدأت بوادر الانحدار التدريجي المتسارع بوتيرة غير متوقعة، فبدأ نزيف النقاط والخسارات المتوالية سواءا على ارضه او خارجها، والمستوى الفني الهابط لللاعبين بشكل عام.
فماذا حصل؟؟ واين دور المدرب والجهاز الفني؟؟ وماذا جرى لنجومه وافضل اللاعبين في العالم؟؟ اين رونالدو الهداف الذي اقتحم كل حراس المرمى في الموسم الماضي؟؟
والطامة الكبرى، ان اكثر الخسارات ونزيف النقاط كانت على ملعبه وامام جماهيره التي شعرت بالخيبة والعار لهذا المستوى المتدني الذي لا يليق باسم النادي وتاريخه الكبير وبطولاته التي تصدرت كل اندية العالم.
وبحكم هذه النتائج المخيبة، تصور البعض ان النادي اطلق شعارا مليئا بالكرم والجود وهو " شعار ريال مدريد الحالي .. اخسر على ارضي نعم.. ولكن لن اسمح لنفسي بان اتغلب عليك خارجها".. نعم هذا شعار ينطبق على واقع النادي بشكل دقيق جدا.
ان ريال مدريد مهدد هذا الموسم بحرمانه من كل شيء، بل والاشد من ذلك، حرمانه من المشاركة في دوري الابطال الموسم القادم، لانه الان يقبع في المركز الرابع ومهدد بخسارته في اية مرحلة، وهذا امر متوقع جدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق