الثلاثاء، 6 فبراير 2018

اعترافات المصور الشخصي لصدام.. غرائب وعجائب تروى لاول مرة

بقلم/ محمد جبار البديري
كثيرة هي القصص التي سمعناها ورأيناها وشاهدناها في مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة عن صدام وما يدور ما وراء كواليس حياته السرية، وكثيرين تحدثوا عنها باسهاب او بايجاز.


الا اننا سوف نتطرق الى سيرته الشخصية من منظار صادم، وواقع عجيب، سوف يندهش له الكثيرين، الذين كانوا يصورونه بمقاييس وحسابات تروق لهم.
ولقد شاءت الصدف، ان نلتقي باحد ضحايا صدام، وهو المصور الشخصي له، والذي لا نريد التطرق الى اسمه سوى بلقبه (؟ ؟ ؟ الساعدي) والذي عمل معه لفترة طويلة، ولكن آل به الحال الى ان يكون مشردا ومسلوبا منه كافة الحقوق اضافة الى مصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة واخذ زوجته منه عنوة لتكون في فراش صدام بعد ان وشى له احد المقربين منه بانه تمتلك قدرا عاليا من الجمال.
فما كان من صدام، الا ان يستشيط غضبا ويأمر بجلب زوجته حالا، ثم قام بتعذيبه وكاد ان يقتل جراء التعذيب، ولكن زوجته ونتيجة للوفاء والعشرة الطيبة مع زوجها، ولكونها من بنات الاصول، اشترطت ان تلبي جميع رغباته شرط ان يتركه حيا، كونها لا تجد اي بديلا او حل مع صدام.
فتم طرده وسحبت منه كل املاكه وبيوته وامواله، واصبح مشردا، يعمل في احدى مقاهي العاصمة بغداد، ويرفض ان يتكلم طوال فترة حكم صدام.
وبعد السقوط، بقي صامتا، الا انه تحدث اخيرا ونطق بالاهوال والمصائب التي رآها بام عينه، والتي كان يصورها شخصيا.. 
وسوف نقوم بعرضها على شكل حلقات.. نظرا لكثرة احداثها وتفاصيلها المتنوعة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق