الاثنين، 12 فبراير 2018

الحلقة الثانية من اعترافات المصور الشخصي لصدام.. اسرار العلاقة الحميمية بينه وبين الهام المدفعي


بقلم/ محمد جبار البديري
ان ظاهرة الابنة او الشذوذ الاخلاقي والجنسي امر متعارف وواضح ومشهور بين اغلب الحكام والروساء، خصوصا من جاء منهم الى السلطة بشكل غير قانوني وشرعي، وهناك الكثير من الحكام المشهورين بالشذوذ الذين يعرفهم القاصي والداني.
وصدام واحدا من اولئك الاشخاص الذين استفحلت فيه هذه الظاهرة حتى عرفها القاصي والداني وجميع المقربين وعدد كبير من ابناء الشعب، ويتداولون ويرون الكثير من القصص حول ذلك.
ولكن هناك قسم من المعترضين وغير المصدقين لهذا الامر، والذين يعللون ذلك بان صدام رجل اشتهر بقوته وشخصيته وسطوته، وغير من المعقول ان يفعل مثل ذلك، كونه يتعارض مع رجولته وبطشه.
والجواب على ذلك، ان الله جل شأنه، اراد ان يحط من قيمة الطغاة والمجرمين وينزلهم الى اسفل سافلين، بان جعلهم يتصفون باحط واقذر الافعال، واشدها دناءة وعارا، بحيث تبقى ملتصقة بهم ولا يمكنهم تركها.
حيث يؤكد المصور الشخصي لصدام في اعترافاته المثيرة للجدل.. ان صدام كان يمارس طقوسا خاصة في غرفته السرية خلال ممارسة اللواط فيه، وكان يطلب مني ان اصورها بكافة تفاصيلها الدقيقة واوضاعها الغريبة والشاذة العجيبة، لكي يراها بعد اكمال العملية، فينظر كيف كان وكيف كان شكله وهيئته.
ولكن، كان هناك استثناء واحد فقط من هذه العملية، حيث يمنع التصوير او الاقتراب او حتى الدخول لغرفته الخاصة، في حال جاء الحبيب والقريب الى القلب، انه المطرب الهام المدفعي، الذي كان يأتيه بين حين واخر، من اجل ممارسة اللواط مع بعضهم البعض وبصفة التبادل بين احدهما للاخر.
حيث بمجرد ان يأتي المدفعي، حتى يفرش له الطريق وردا ورياحينا، وتهيئ له كافة السبل، ويتم اكرامه واحترامه وتقديره، ومن ثم بعد ذلك يتم ادخاله في الغرفة والتي يبقون فيها لفترة طويلة جدا، حتى يكتفي احدهما من الاخر.
وبعدهما يخرجون منهكي القوى وخائري الجسد، كونهم قد استهلكا كل طاقتهم ونشاطهم، على الرغم من انهم يستخدمان المنشطات والمقويات التي يتم جلبها خصيصا لهما ومن مصادر مرموقة.
لقد كان صدام يرفض التصوير والارشفة والتأريخ لهذه اللحظات التي يعتبرها الاجمل والاكثر لذة وشهوانية بالنسبة له، ويوفر لها اجوائها الخاصة، وينتظرها على احر من الجمر.
هذا هو صدام، صاحب النزوات الشيطانية الغريبة، والتي كان يمارسها في الخفاء وبعيدا عن اعين الاخرين، ويعاقب ويقتل كل من يدلي بمعلومة عنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق